بانر

هانى رمزى يجسد شخصية جمال مبارك فى فيلم قصر الرئاسة

كشف الفنان المصري هاني رمزي أنه يجهز مع المؤلف طارق عبد الجليل فيلما عن 'قصر الرئاسة' يتناول أحداث الـ18 يوما الخاصة بثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن البطل سيكون جمال مبارك، وأنه مرشح لعمل هذه الشخصية.
من جانب آخر؛ أعرب عن قلقه من وصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم، مشيرا إلى أنه ضد تحريم الفن وإلغاء السياحة، أو إجبار السيدات على الجلوس في البيت.
وقال رمزي في مقابلة مع برنامج 'بلدنا بالمصري' على قناة 'أون تي في' الفضائية مساء يوم الأربعاء 15 يونيو/حزيران: 'وافقت بشكل جزئي على بطولة فيلم 'قصر الرئاسة' لكن لن أوافق نهائيا إلا بعد خروج القصة بشكلها النهائي، وأعتقد أن الفيلم سيخرج بشكل كوميدي أكثر منه سياسيا، وستكون فيه مواقف مضحكة كثيرا'.
وأعرب الفنان المصري عن سعادته بنجاح فيلمه الجديد 'سامي أوكسيد الكربون'، ومساهمته في رجوع الجمهور إلى السينما مرة ثانية، مشيرا إلى أنه أصر على عرضه في هذا التوقيت لأن الشعب تشبع من الثورة.
وشدد رمزي على ضرورة وجود الرقابة بصورة أو بأخرى من أجل القيام بدورها بشكل فعال، حتى تحافظ على أدياننا وعاداتنا ومبادئنا وتقاليدنا ضد أي تجاوزات، معتبرا أن الرقابة ضرورة ملحة في بعض الحالات لمواجهة بعض الأعمال ذات الأهداف الخاصة.
وأوضح أنه تعرض للتحقيق من أمن الدولة هو وأسرة فيلم 'عايز حقي' وذلك على الرغم من موافقة الرقابة على عرضه، مشيرا إلى أن كثيرا من الفنانين اعتذروا عن أداء المشاركة في الفيلم بمجرد عرض سيناريو الفيلم عليهم، خوفا من الاصطدام بالأجهزة الأمنية ورموز النظام السابق.
ولفت إلى أن الدكتور جابر عصفور -وزير الثقافة السابق- وقت أن كان يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، هو الذي دافع عنا، وأخرج الفيلم للنور، ووافق على عرضه، كاشفا عن أن هذا الأمر قد كلفه فقدان منصبه.
وحول الأوضاع المصرية الحالية بعد الثورة، قال إن الفساد ذهب ولن يعود، وإنه يريد أن يكون مؤيدا وليس معارضا للرئيس الجديد، متمنيا أن يعمل على تحقيق العدالة بين كل المصريين، ولا يسمح لوجود الفساد أو يسرق فرحة المواطنين في الحياة بحرية.
وشدد رمزي على أنه لا يريد رئيسا يُحرم الفن أو السياحة، أو يعمل على جلوس السيدات في المنازل، مبديا في الوقت نفسه قلقه وعدم اطمئنانه من وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم.
وأشار إلى أنه لا يعرف أي شيء عن الإخوان إلا من خلال مسلسل 'الجماعة' الذي حذرنا فيه المؤلف وحيد حامد من الإخوان، لافتا إلى أنه ليست لديه وجهة نظر ثانية حتى يطمئن لهم كمواطن مصري وليس كمسيحي.
ورأى أن الفتنة في مصر شيء عارض، ولا يوجد خطر منها؛ لأن شعب مصر جميل جدا، والمسيحيون والمسلمون في تعايش مع بعضهم منذ فترة طويلة، معتبرا أن الأخطر على مصر هو الانفلات الأمني، والأغلبية الصامتة التي لا تتحرك لنصرة الوطن.